أتابع بشكل دقيق ما يتداوله المتضررون من عمليات الاحتيال والسرقات التي تحدث دون علمهم لحساباتهم البنكية؛ جزء منهم يعرف الطريقة والجهة التي تمت من خلالها عملية الاحتيال وأغلبها تأتي عن طريق روابط ومواقع وهمية وقعوا في فخها، والجزء الآخر لا يعلم ولا يعرف كيف تمت عملية الاحتيال، مؤكدًا بأنه لم يفتح روابط ولم يتعامل مع مواقع وهمية ولا يملك مصدرًا مؤكدًا في ذلك.
وفي كلتا الحالتين لعلي أسأل أين البنوك عن كل هذه العمليات الاحتيالية؟ المعروف منها والمجهول؟ ما دور البنوك في مثل هذه العمليات الاحتيالية؟ وما الضمانات التي تقدمها للعملاء؟ خاصة أنه قانونيا يعد البنك ضامنا للعميل بمجرد ما يفتح العميل حسابه البنكي وكل المسؤولية تقع عليه وفقًا لذلك.
تقول التقارير التي اطلعت عليها بالمواقع إن عمليات الاحتيال هذه جاءت بشكل تتظيمي تحت ما يسمى «الهندسة الاجتماعية» بمعنى يتابع المحتالون حاجة المجتمع التسويقية وغيرها الموسمية وبناءً على ذلك يبدأون بتصميم المواقع والروابط الوهمية لتقع الفريسة في الفخ. كما تقول التقارير بأن العمليات الاحتيالية لم تكن وليدة اللحظة إنما بدأت من عام ٢٠١٦ ووقع ضحيتها ملايين الضحايا في كافة بلدان العالم!
وطالما الحكاية الاحتيالية لم تكن عملية فجائية، هنا أسأل: أين البنوك من هذه العمليات الاحتيالية المنظمة؟! لماذا لم تكن هناك حملات توعوية وتثقيفية لعملائها قبل وقوع الفأس في الرأس؟! لماذا لم تبدأ البنوك المحلية في صناعة نظام أمني يحمي ما يستودعه العميل لديهم؟! لماذا لم تتصعد الأنظمة السيبرانية لديها؛ بحيث حتى لو وقع العميل في فخ الاحتيال يمكنها تنبيهه؟! وما دور البنوك بعد أن يقع العميل في الاحتيال؟! وهل تساعد العميل في استرجاع أمواله أم أنها تبقى في الحياد؟! مع أنه أيسر وأسهل طريقة هي عملية تتبع السرقات من الأموال وحركتها ومصدر السرقة!
ختامًا.. أتمنى أن يكون هناك وبشكل عاجل نظام أمني في البنوك يحمي عملاءها من الاحتيال ويسد كل الثغرات.. فالبنك هو المسؤول الأول عن حماية العميل.
وفي كلتا الحالتين لعلي أسأل أين البنوك عن كل هذه العمليات الاحتيالية؟ المعروف منها والمجهول؟ ما دور البنوك في مثل هذه العمليات الاحتيالية؟ وما الضمانات التي تقدمها للعملاء؟ خاصة أنه قانونيا يعد البنك ضامنا للعميل بمجرد ما يفتح العميل حسابه البنكي وكل المسؤولية تقع عليه وفقًا لذلك.
تقول التقارير التي اطلعت عليها بالمواقع إن عمليات الاحتيال هذه جاءت بشكل تتظيمي تحت ما يسمى «الهندسة الاجتماعية» بمعنى يتابع المحتالون حاجة المجتمع التسويقية وغيرها الموسمية وبناءً على ذلك يبدأون بتصميم المواقع والروابط الوهمية لتقع الفريسة في الفخ. كما تقول التقارير بأن العمليات الاحتيالية لم تكن وليدة اللحظة إنما بدأت من عام ٢٠١٦ ووقع ضحيتها ملايين الضحايا في كافة بلدان العالم!
وطالما الحكاية الاحتيالية لم تكن عملية فجائية، هنا أسأل: أين البنوك من هذه العمليات الاحتيالية المنظمة؟! لماذا لم تكن هناك حملات توعوية وتثقيفية لعملائها قبل وقوع الفأس في الرأس؟! لماذا لم تبدأ البنوك المحلية في صناعة نظام أمني يحمي ما يستودعه العميل لديهم؟! لماذا لم تتصعد الأنظمة السيبرانية لديها؛ بحيث حتى لو وقع العميل في فخ الاحتيال يمكنها تنبيهه؟! وما دور البنوك بعد أن يقع العميل في الاحتيال؟! وهل تساعد العميل في استرجاع أمواله أم أنها تبقى في الحياد؟! مع أنه أيسر وأسهل طريقة هي عملية تتبع السرقات من الأموال وحركتها ومصدر السرقة!
ختامًا.. أتمنى أن يكون هناك وبشكل عاجل نظام أمني في البنوك يحمي عملاءها من الاحتيال ويسد كل الثغرات.. فالبنك هو المسؤول الأول عن حماية العميل.